آخر الأخبار
كلمة الراعي الماسي السيد عبد الرحمن خليفة العطيش في حفل توزيع جوائز مسابقة التطبيقات الذكيّة التي أقامتها مؤسسة صُنّاع الريادة لتكريم رواد أعمالها. كلمة الراعي الذهبي "مجموعة المؤيد الاقتصادية" في حفل توزيع جوائز مسابقة التطبيقات الذكيّة التي أقامتها مؤسسة صُنّاع الريادة لتكريم رواد أعمالها. رئيس تحرير شبكة “شام تايمز”: نتشرف بالتعاون والشراكة الاستراتيجية الإعلامية مع مؤسسة “صناع الريادة "الثورة" : تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية للتطبيقات الذكية اللإخبارية السورية : مؤسسة صناع الريادة تكرم الفائزين في مسابقة التطبيقات الذكية سانا: مؤسسة صناع الريادة تكرم الفائزين في مسابقة التطبيقات الذكية الفضائية السورية: مؤسسة صُنّاع الريادة تقيم حفلاً لتكريم الفائزين في مسابقة التطبيقات الذكية سفير بريس : ثلاثة فائزين في مسابقة مؤسسة صنّاع الريادة للتطبيقات الذكية شام تايمز: تطبيق “لبسك من تصميمك” يفوز بالمرتبة الأولى في مسابقة التطبيقات الذكية شام تايمز : تطبيق “وريد” يفوز بالمرتبة الثانية في مسابقة التطبيقات الذكية شام تايمز : تطبيق “برايس وايز” يفوز بالمرتبة الثالثة في مسابقة التطبيقات الذكية شام تايمز : مدير عام شركة “بيك لينك”: أفكار الشباب في مسابقة التطبيقات الذكية “خارج الصندوق” مذكرة تفاهم بين مؤسسة صناع الريادة ومؤسسة ضمان مخاطر القروض التنمية المستدامة وريادة الشباب .. الأستاذة ريم شيخ حمدان - إذاعة هنا دمشق صناعة الريادة مع الاستاذة ريم شيخ حمدان - صباح الشام - قناة نور الشام الاستثمار الريادي ودعم البيئة المطلوبة للمشاريع التنموية - استديو التاسعة - العالم سورية واقع ريادة الأعمال في سورية - برنامج دامسكو - العالم سورية شام تايمز : نائب رئيس مجلس أمناء صناع الريادة: نعمل على تحويل الفكرة الرائدة إلى مشروع إنتاجي رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الريادة ريم حمدان ضيفة برنامج زوم على الحياة "زوم" "فرص عابرة للحدود" القمة العربية الأولى لريادة الأعمال - استديو التاسعة - العالم سورية تقرير خاص عن اليوم العالمي للدفاع المدني النشاط التدريبي للمديرية العامة للدفاع المدني-تقرير مجد يونس مؤسسة صناع الريادة تكرم الفائزين في مسابقة التطبيقات الذكية تكريم مؤسسة صناع الريادة كحاضنة أعمال في معرض الباسل للإبداع والاختراع مؤسسة صناع الريادة تشارك كحاضنة أعمال في معرض الباسل للإبداع والاختراع على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق صناع الريادة تشارك في معرض الباسل للإبداع والاختراع رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الريادة الدكتورة ريم شيخ حمدان تشارك إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية JCI Lattakia في مؤتمر المرأة الرائدة كخبيرة اختصاصية في الريادة. بمناسبة اليوم العالمي لرواد الأعمال أقامت مؤسسة صناع الريادة حفلاً لتوزيع جوائز المسابقة الوطنية لصناع الريادة “مسابقة التطبيقات الذكية”، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق اليوم. مؤسسة صناع الريادة تكرم الرواد الفائزين بمسابقة التطبيقات الذكية. حفل توزيع جوائز مسابقة التطبيقات الذكية سوريا تنتصر / يونس الناصر :ثلاثة مشاريع فائزة بمسابقة التطبيقات الذكية لمؤسسة صناع الريادة أسرة مؤسسة صُنّاع الريادة تتوجه بالشكر الجزيل لمدير عام مؤسسة الفيجة الاستاذ عصام الطباع أسرة مؤسسة صُنّاع الريادة تتوجه بالشكر الجزيل لمدير عام مؤسسة الفيجة الاستاذ عصام الطباع أسرة مؤسسة صُنّاع الريادة تتوجه بالشكر الجزيل لمدير عام مؤسسة الفيجة الاستاذ عصام الطباع أسرة مؤسسة صُنّاع الريادة تتوجه بالشكر الجزيل لاتحاد عمال دمشق وبالأخص لرئيس الاتحاد الأستاذ عدنان الطوطو أسرة مؤسسة صُنّاع الريادة تتوجه بالشكر الجزيل لاتحاد عمال دمشق وبالأخص لرئيس الاتحاد الاستاذ عدنان الطوطو أسرة مؤسسة صُنّاع الريادة تتوجه بالشكر الجزيل لسيادة العميد أركان حسام حمزة العلي مدير الدفاع المدني بحلب اختتام الدورة التدريبية المكثفة الحادية عشرة للدفاع المدني في حلب في وقت واحد الدورات التدريبية الـ "8-9-10" تنطلق في اللاذقية وطرطوس وحماه مؤسسة صُنّاع الريادة تعلن عن اجراء دورة تدريبية عاشرة مجانية لتهيئة فرق إنقاذ وإسعاف وإطفاء بحماه بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني في حماه أبرز المحاور التي تضمنتها الدورة التدريبية " تهيئة فرق إنقاذ وإسعاف وإطفاء " التي أقامتها مؤسسة صُنّاع الريادة ومديرية الدفاع المدني بحلب أبرز المحاور التي تضمنها اليوم الثاني من الدورة التدريبية " تهيئة فرق إنقاذ وإسعاف وإطفاء " المُقامة في مديرية الدفاع المدني بحلب دورة للتعامل مع الكوارث في حلب انطلاق ٥ دورات في ٥ محافظات لتهيئة فرق انقاذ و إسعاف و إطفاء مؤسسة صُنّاع الريادة تعلن عن اجراء دورة تدريبية سادسة مجانية لتهيئة فرق إنقاذ وإسعاف وإطفاء بحلب بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني بحلب في وقت واحد /3/ دورات تدريبية للدفاع المدني في دمشق وريف دمشق وحمص أسرة مؤسسة صُنّاع الريادة تتوجه بالشكر الجزيل لسيادة العميد أحمد حامد عباس قائد الدفاع المدني بدمشق مؤسسة صُنّاع الريادة تعلن عن اجراء دورة تدريبية خامسة مجانية لتهيئة فرق إنقاذ وإسعاف وإطفاء بدمشق بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني بدمشق مؤسسة صُنّاع الريادة تعلن عن اجراء دورة تدريبية سابعة مجانية لتهيئة فرق إنقاذ وإسعاف وإطفاء بريف دمشق بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني بريف دمشق متطوعو صُنّاع الريادة ينفذون بيانات عملية في ختام دورات الدفاع المدني بدمشق وريف دمشق وحمص مؤسسة صُنّاع الريادة تعلن عن اجراء دورة تدريبية رابعة مجانية لتهيئة فرق إنقاذ وإسعاف وإطفاء بحمص بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني بحمص مؤسسة صُنّاع الريادة تعلن عن اجراء دورة تدريبية ثالثة مجانية لتهيئة فرق إنقاذ وإسعاف وإطفاء بريف دمشق بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني بريف دمشق ورشة عمل: الإدارة والدعم الطبي للكوارث تجربة إطفاء موسعة لحرائق مفتعلة بيانات عملية في اليوم الختامي للدورة التدريبية الثانية لتهيئة فرق إنقاذ وإسعاف وإطفاء في دمشق جهود مديرية الدفاع الوطني بدمشق مؤسسة صُنّاع الريادة تعلن عن اجراء دورة تدريبية ثانية مجانية لتهيئة فرق إنقاذ وإسعاف وإطفاء بدمشق بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني بدمشق مؤسسة صُنّاع الريادة تعلن عن اجراء دورة تدريبية أولى مجانية لتهيئة فرق إنقاذ وإسعاف وإطفاء بدمشق بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني بدمشق تلبية لدعوة مركز صدى الشباب العُماني "صناع الريادة" تشارك في حوار افتراضي عربي على منصة "زوم" في السفارة السورية بالأردن لقاء يجمع أ.عصام نيال السفير السوري مع أ.ريم شيخ حمدان رئيس مجلس أمناء صُنّاع الريادة مشاركة رئيس مجلس أمناء صُنّاع الريادة الأستاذة ريم شيخ حمدان في المؤتمر الدولي للجنة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا "الأسكوا" دعوة الأسكوا للأستاذة ريم شيخ حمدان حضور مؤتمرها الدولي "للقمة العربية الأولى لريادة الأعمال فرص عابرة للحدود" في الأردن مباركة أسرة صُناع الريادة لرئيسة مجلس أمنائها الاستاذة ريم شيخ حمدان باعتماديتها رائد أعمال من قبل الأسكوا. المسابقة الوطنية لصناع الريادة
declaretion
أسئلة متكررة

كيف يساعد الخوف رواد الأعمال (ويؤذيهم)؟

يترصد الخوف من الفشل بعالم رواد الأعمال، بدءاً من الخوف من خسارة أهم الزبائن إلى الخوف من نفاد الأموال. ولا تتمثل الشجاعة بالنسبة لرواد الأعمال بغياب الخوف وإنما بالقدرة على الإصرار على الرغم من وجوده. لقد بنيت هذه المخاوف على أسس قوية، إذ تشير الدراسات إلى فشل ما يقارب 75% من المشاريع خلال 10 سنوات (وفق بيانات إحصائيات مكتب العمل الأميركي حول صمود الشركات) ويمكن للنجاح أيضاً أن يثير القلق. طرحنا سؤالاً على مؤسس شركة الألبان تشوباني (Chobani) ورئيسها التنفيذي صاحب الأصول التركية، حمدي أولوكايا، عما إن شعر بالخوف يوماً أثناء بناء شركته التي تساوي عدة مليارات من الدولارات. فكان جوابه: "كل يوم، لأنني إذا فشلت ستتأثر حياة الكثير من الناس بهذا الفشل". على الرغم من أنّ مقولة "افشل سريعاً افشل كثيراً" هي مبدأ ثابت في حركة الشركات الناشئة الضعيفة والكثير غيرها، ولكن لا أحد يرغب بالفشل حقاً. كما أنّ هناك تبعات تترتب على الفشل ومن الغباء التغاضي عنها أو الاستخفاف بها، بما فيها احتمالات الإفلاس واسترداد منازل الموظفين والوصمة الاجتماعية وخسارة الموظفين لمصادر رزقهم. لذلك، ركزت معظم الأبحاث الموجودة حالياً على الفشل على أنه يعيق ريادة الأعمال. ولكنّ بحثنا يبين صورة مفصلة أكثر، إذ يمكن للخوف أن يعيق ويحفز أيضاً. وبدلاً من أن يمنع الخوف الرياديين (entrepreneurial)، يمكنه أن يحفزهم ويشكل دافعاً لسعي أكبر للنجاح. أجرينا مقابلات مع 65 رائد أعمال في المملكة المتحدة وكندا، بعضهم أسس شركات وآخرون كانوا في المراحل الأولى لبناء شركاتهم. وعرّفنا الخوف من الفشل على أنه رد فعل إدراكي وعاطفي مؤقت على تهديد لنجاح محتمل. فالخوف من الفشل حالة وليس صفة شخصية. وتعرّف البحث على سبعة مصادر للخوف تكرر ظهورها لدى رواد الأعمال المشاركين وأقرها بحث آخر. وهي: • الأمن المالي. • القدرة على تمويل المشروع. • القدرة الشخصية/الثقة بالنفس. • إمكانية الفكرة. • تهديد التقدير الاجتماعي. • قدرة المشروع على التنفيذ. • تكاليف الفرص. ليست جميع المخاوف متساوية، كما أنّ تأثير مصادرها مهم في اختلافها، حيث وجد بحثنا أنّ المخاوف المتعلقة بتكاليف الفرص والأمان المالي الشخصي أو القدرة على الحصول على تمويل للمشروع كانت كلها مترافقة بصورة إيجابية مع الإصرار على السعي لتحقيق الأهداف. ولذلك، إذا فكر رائد الأعمال بخياراته في سعيه لإنجاز مشروعه وكيف تطلبت هذه الخيارات تفويت فرص أخرى، سواء كان ذلك في حياته الشخصية أو المهنية، سيكون أكثر اندفاعاً للاستمرار بمشروعه. قال أحد الرواد الذين قابلناهم: "إنّ ذلك يجعل عزيمتي أشد للاستمرار بأقصى سرعة ممكنة". وقد لاحظنا آثاراً إيجابية مماثلة للمخاوف المالية على الإصرار، سواء كانت تخصّ الأمان المالي الشخصي أو القدرة على الحصول على تمويل للمشروع. إذ حثّت مصادر الخوف في هاتين الحالتين على بذل جهد أكبر. وفي المقابل، عندما شعر رواد الأعمال بالقلق بشأن صلاحية فكرتهم أو قدرتهم الشخصية على إنشاء مشروع ناجح، تأثروا بصورة أكثر سلبية وأصبحوا أقلّ فعالية. فتهاوت الأرقام بشدة، ما أدى إلى الشلل التحليلي. وتباطأ صنع القرار مع طلب كل البيانات الممكنة وأصبح المحرك الأساسي هو تفادي صنع قرارات خاطئة. اعترف أحد رواد الأعمال بقوله: "بدلاً من قضاء وقت على الهاتف في محاولة الحصول على زبون، أبقى جالساً هناك أتحدث عن سبب حاجتنا للاتصال بعدد أكبر من الزبائن، أو سبب عدم اتصالنا بالزبائن كالسابق أو لِم يجب علينا البدء بإرسال رسائل إلكترونية لهم. وأكون بذلك أتحدث عن الأمر من دون أن أنفذه". يمكن للخوف من الفشل أيضاً أن يغيّر طبيعة الأهداف التي يحددها رواد الأعمال لأنفسهم. وعندما يكون الخوف من الفشل أكبر يلجؤون لاختيار أهداف أسهل أو أهداف في متناول اليد بالفعل، أو أهداف يستحيل تحقيقها. والمثير للسخرية أنّ اختيار أهداف مستحيلة يسمح لنا بتبرير فشلنا في تحقيقها بسهولة أكبر. وبكل الأحوال، يؤدي الخوف إلى إضعاف عملية تحديد الأهداف الشخصية الفعالة. هناك نتيجة أخرى سمعناها من رواد الأعمال، وهي النزعة إلى زيادة الالتزام بأهداف محددة على حساب نشاطات أخرى، وفي بعض الأحيان يكون ذلك على الرغم من وجود الأدلة على أنّ مساراً معيناً محكوم عليه بالفشل. وبمجرد اختيار المسار يمكن للتقييمات السلبية أن تؤدي فعلياً إلى رفع الاستثمارات في ما يمكن اعتباره استراتيجيات خاسرة. كيف يمكن، وينبغي، لرواد الأعمال الاستجابة للخوف من الفشل؟ كشف بحثنا أربع استراتيجيات تمكّن رائد الأعمال من ضمان أن يؤدي الخوف من الفشل إلى نتائج إيجابية: مراقبة النفس والتحكم بها عاطفياً : يتضمن الذكاء العاطفي كلاً من وعي الإنسان لمشاعره وقدرته على التحكم بتأثيرها على أفكاره وسلوكه. لقد تمكن بعض رواد الأعمال في بحثنا من فعل ذلك، يقول أحدهم: "عندما أمضي أسبوعاً بمزاج سيء وأنظر إلى مشاريعي لا أرى سوى الأمور السلبية والأسباب التي تجعل تحقيق هذه المشاريع غير ممكن. فبدأت أرى أنّ ذلك غير مترافق مع المشاريع في الحقيقة، بل هو مترافق مع مشاعري". وقال آخر: "تعلمت مؤخراً أن أعزل ذلك القلق لأنني عرفت أنه مؤقت فحسب". إنّ الوعي الذاتي العاطفي عبارة عن مهارة يمكن اكتسابها، وهي تتضمن إدراك علامات العواطف التي تتطفل على الوعي من خلال المشاعر والأمزجة وتوقع أثرها على الأفكار، واستخدام هذا الإدراك للحدّ من آثار هذه العواطف على القرارات والأفعال. ويساعد التدريب على الوعي الذاتي على كبح الآثار المحتملة للعواطف السلبية على عمليتي تحديد الأهداف وصنع القرار. عملية حلّ المشاكل : قال لنا أحد رواد الأعمال: "ساعدني القلق إذ دفعني لمعرفة كل عيب موجود في شركتي، لأنّ كلّ الشركات فيها عيوب، لقد كنت أحاول معرفة مكان الثغرة". فالبحث عن العيوب ونقاط الضعف بفعالية ومعالجتها هو وسيلة قوية لتخفيض الخوف من الفشل. إنّ الحدس هو مصدر قوي للمعلومات، وقد بيّنت البحوث أنه فيما بين الخبراء، تقود المعرفة الضمنية والحدس الداخلي إلى اتخاذ القرارات بصورة سريعة وفعالة. ويترافق هذا الحدس غالباً مع مشاعر وليس مع أفكار معينة. ويمكن أن تقدم مشاعر الخوف المدفوعة بالقلق بشأن الفكرة مثلاً، إشارات إلى أنّ العمل ضروري. وعندما يتعامل رائد الأعمال مع هذه المشاعر على أنها إشارات عاطفية ويتصرف وفقها بدلاً من كبتها وتجاهلها، ستساعده على التخلص من نقاط الضعف والعيوب في فكرة مشروعه. كما يمكن أن يساعد حلّ المشاكل الفعال بصفته استجابة لمشاعر الخوف على تخفيض هذه المشاعر. ولكن يبين بحثنا أيضاً احتمال عرقلة هذه الاستجابة إذا كان سبب الخوف هو الشكّ بشأن صلاحية فكرة المشروع. وهذا يشير إلى الأهمية الكبيرة لاتباع نهج مدروس عمليّ المنحى والتغلب على رغبة قمع المشكلة أو تجاهلها. وبالطبع لا يمكن القضاء على جميع نقاط الضعف نهائياً، كما يمكن أن يشكّل السعي للكمال خطراً بالنسبة لرواد الأعمال. التعلّم: قال لنا أحد الرواد: "يدفعني التعلم إلى العمل بجد أكبر والاهتمام بما أفعله أكثر، وبتعليم نفسي أن أكون أفضل ما يمكن عند تطوير هذه المشاريع". وأخبرنا رواد الأعمال أنّ إحدى الطرق التي يتغلبون بها على مشاعر الخوف تتمثل بالتعلم والبحث عن المعلومات. ويمكن أن تتعلق هذه المعلومات بمعارف جوهرية كمهارات برمجة أجهزة الكمبيوتر بالنسبة لرواد البرمجيات الذين يسعون للحصول على التمويل، أو تعلم كيفية التأقلم مع الوتيرة المرتفعة للنشاطات التي يواجهها معظم رواد الأعمال. تعلم بعض رواد الأعمال الذين قابلناهم من خلال برامج التعليم والتدريب الرسمية، على الرغم من الانتشار الأكبر للبحث والتفكير والتواصل مع الخبراء والمرشدين. يشكّل التعلم ترياقاً قوياً للخوف من الفشل، إذ يساعد على تخفيف شكوك المرء عن طريق زيادة إمكاناته. ولكن حالة الشك حقيقية ومستمرة. كما أنّ الشك والغموض هي من المميزات المعرّفة للتحدي الذي تحمله ريادة الأعمال. هناك أمور مجهولة دائماً في كل مكان، ومن المهمّ الاعتراف بأنّ المرء لن يستطيع الحصول على كلّ المعلومات التي يريدها، وهذا أمر نحتاج لتعلمه باستمرار. طلب الدعم : قال أحد رواد الأعمال: "من الضروري ومن المفيد جداً طلب مساعدة المرشدين المرتبطين بالمشروع الذي تبدأه ارتباطاً مباشراً". ولأن رواد الأعمال يصارعون الخوف من الفشل بصورة دائمة، يمكن أن يكون المرشدون والأشخاص ضمن شبكة المعارف مصدراً حيوياً للطمأنينة. وتكمن فائدة المرشدين والداعمين الاجتماعيين في دعمهم الاستراتيجيات الثلاث: التعلم وحلّ المشاكل وإدراك الذات. قالت إحدى رائدات الأعمال وهي تتحدث عن تأثير الخوف من الفشل على عملية حلّ المشاكل لديها: "دفعني الخوف من الفشل إلى التعلم أكثر والتحدث إلى المزيد من الأشخاص واكتشاف سبب ارتكابي للخطأ في المقام الأول". وقال رائد آخر: "يجبرك الخوف من الفشل على ابتكار أفكار أفضل والبحث عن أشخاص يقدمون لك نقداً بنّاء على مدى سير العمل". ويبدو أنّ أنواع التعلم الاجتماعية النابعة من الخبرات العملية تشكل ترياقاً قوياً بصورة خاصة لما يمرّ به رواد الأعمال من أفكار ومشاعر سلبية. غالباً ما يستفيد رواد الأعمال المبتدئين من المجتمعات المحلية وشبكات المعارف التي تيسّر الحصول على إرشاد أصحاب الخبرة الأوسع بصورة رسمية أو غير رسمية. وهكذا يتعلم رواد الأعمال أنّ مشاعر الشك والقلق هو أمر شائع، وكذلك الأمر بالنسبة للمشاكل التي تسترعي الانتباه والتي ستعالج نفسها بنفسها مع مرور الوقت. يشير بحثنا إلى أنّ الخوف من الفشل منتشر وله الآثار السلبية والإيجابية على الدوافع وصنع القرار والسلوك. كما يمكن للدافع النابع من الخوف أن يسبب مستويات أعلى من التوتر مع عواقب صحية سلبية محتملة. لذلك، ومع أنّ الخوف حالة طبيعية لدى أي رائد أعمال، إلا أنّ القدرة على توقعه وإدارته هي مهارة حيوية. بقلم: "جيمس هايتون وغابرييلا كاتشيوتي" المصدر: www.hbrarabic.com